السبت، 14 مارس 2015

فيديو عن المحافظة على الممتلكات العامة


صور عن المحافظة على الممتلكات العامة



مقال عن الممتلكات العامة

                          الممتلكات العامة


الممتلكات العامة

 هي الاشياء التى لا ينفرد بملكيتها شخص او بعض الاشخاص
بل هي ملك للجميع لكل فرد حقه في الانتفاع بها فجميع الناس شركاء في
الاستفادة منها مثل الطرق والحدائق والمساجد والمدارس والسيارات العامة
والطائرات والسفن وغير هذا من المنشآت الحكوميه المدنية والعسكرية
والاماكن العامة والمرافق التى تنشئها الدولة لمصالح المواطنين كمرافق
المياه والكهرباء .
كل هذا هو ممتلكات عامة لكل مواطن ان ينتفع بها وعلى كل مواطن
ان يتيح لغيره الانتفاع بها وكما يجب على كل انسان ان يحافظ على ممتلكاته 
الخاصة فمن الواجب عليه ان يحافظ على الممتلكات العامة لانه ان
افسد شيئا منها فقد حرم الجميع من الانتفاع بها ومن هنا كان افساد
الممتلكات العامة جريمة يعاقب عليها القانون. 



ولقد حرم الله الإفساد وجعل للمفسدين عقاباً شديداً في آيات كثيرة
من القران الكريم ومنها 

 قوله تعالى: ( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) 
وقوله تعالى: (أَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)
وقوله تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)

وغيرها الكثير من الايات الكريمه التي تنهي عن الفساد وتنذر المفسدين بالعقاب .

وكلمة الفساد
كلمة عامه تشمل كل صور الفساد مهما كان صغيرا : فتلوث مياه الآبار 
او الافلاج فساد ، وقطع الاشجار بلا مبرر فساد ، وتعطيل المرافق
فساد ، وكذلك تشويه المناظر الجميله والعبث بجميع المرافق العامة .
وخلاصة القول : ان كل عبث يضر بالممتلكات العامة هو فساد
لهذه الممتلكات سواءً كانت صغيرة ام كبيرة وسواء اكان الفرد
ممن ينتفعون بها ام غير المنتفعين بها بشكل مباشر .


ولقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الملكية العامة
بامتلاك عدد الناس لسفينة فلو ان شخصا من هؤلاء المالكين اراد
ان يفسد احد اجزائها فإن عقابه واجب لان افساد جزء من السفينة
هو افساد للسفينة كلها وفي هذا هلاك للجميع وعدم المحافظة
على الممتلكات العامة دليل على سوء الضمير ودليل
على عدم احترام القانون ودليل على عدم الايمان باوامر الله
عز وجل ..